بسم الله الرحمن الرحيم
مدافعة المرض من أعظم اسباب الشفاء
متى ما خضع المريض للمرض واستسلم للشياطين زاد مرضه وقويت الشياطين عليه وقادوه إلى ما يريدون وا ما من لم يرض بالذل ولم يخضع للشيطان ولا للساحر فإنهم قد يشدون الوطأة عليه ابتداءا
ولكن إن آنسوا منه دفعا لكيدهم وقوة وهمة وعزيمة في مجاهدتهم ما يلبثون الا و يهربون يهزمهم الله ويدفع شرهم وقد تنكسر تلك القيود وتفك تلك المرابط ويقول بعضهم لبعض لامكان لكم في في هذا الجسد فاخرجوا وهذا بحسب ثبات المريض ومدافعته لشرهم
كحال مالو ربط شخص بحبل فإن انقاد لمن يجره سيبقى قيده عليه وسيجرونه الى ما يريدون
وان أبى وثبت نفسه نعم قد يتعب في تثبيت نفسه ولكن في النهاية سيتعب ذلك الذي يشد الحبل ويسحب، أوقد ينقطع حبله ان وجد ثباتا وشدا ومقاومة من الطرف الآخر
فهكذا حال صاحب المرض الروحي فمن ابتلي بالوسوسة مثلا فإن استجاب للوساوس لازالت الوساوس تزيد في قلبه وصدره حتى يجر ربما إلى الشك في ذات الله والوهيته
ويجرإلى انكار أمور معلومة من العقل والدين بالضرورة فيزيد المرض عليه بحسب استجابته وقد تصاحبه الوساوس في كل لحظة وفي كل حين
واما من لم يستجب لتلك الوساوس ودفعها من أول وهلة ورودها عليه بالاستعاذة والالتجاء إلى الله فإنها بإذن الله تندفع عنه أو تضعف عند كل مقاومة ومدافعة
وهكذا من ابتلي بسحر التفريق فإن من أعظم ما يدفع هذا السحر ويزلزله وقد يبطله هو تحمل الزوجين بعضهم البعض
وأعرف بعض حالات التفريق كان الله يبطل شيئا من سحرهم في كل مرة يقع الجماع والمعاشرة بينهم ويبطل شيئا من سحرهم عندما كان الزوجان يسمعان بعضهما البعض عبارات الود والمحبة
فاحرص اخي المسلم على مدافعة المرض ومقاومته ولا ترض بالخضوع طرفة عين .
فالمرض يدفعك للإنطوائية والعزلة ويدفعك للعصبية والتطاول على الغير ويدفعك للوقوع في المعاصي والشهوات وترك الفرائض والصلوات فإياك إياك أن تستجيب للشياطين وتفعل ما يملونه عليك
( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )
فإن كنت تتألم في جهادك ومدافعتك لشرهم فإنهم أيضا يتألمون وقد يقتلون ويهلكون في جسدك وأنت لا تدري ولكن أنت ترجو من الله مالايرجون
فهم في عذاب في الدنيا بسياط القرآن والذكر والعبادة
وفي القبر عذاب وضيق
وفي الآخرة عذاب وخزي وندامة خسروا دنياهم وآخرتهم وضيعوا نعيما أبديا من أجل ماذا ؟ الا أن يتغمدهم الله برحمته
وأما أنت إن صدقت مع الله فإنه سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
قال صلى الله عليه وسلم : ( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض )
فاثبت أخي المسلم واثبتي أختي المسلمة فأنتم الأعلون وانتم الرابحون
قال الله ( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ, إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ)
والحمدلله رب العالمين
مدافعة المرض من أعظم اسباب الشفاء
متى ما خضع المريض للمرض واستسلم للشياطين زاد مرضه وقويت الشياطين عليه وقادوه إلى ما يريدون وا ما من لم يرض بالذل ولم يخضع للشيطان ولا للساحر فإنهم قد يشدون الوطأة عليه ابتداءا
ولكن إن آنسوا منه دفعا لكيدهم وقوة وهمة وعزيمة في مجاهدتهم ما يلبثون الا و يهربون يهزمهم الله ويدفع شرهم وقد تنكسر تلك القيود وتفك تلك المرابط ويقول بعضهم لبعض لامكان لكم في في هذا الجسد فاخرجوا وهذا بحسب ثبات المريض ومدافعته لشرهم
كحال مالو ربط شخص بحبل فإن انقاد لمن يجره سيبقى قيده عليه وسيجرونه الى ما يريدون
وان أبى وثبت نفسه نعم قد يتعب في تثبيت نفسه ولكن في النهاية سيتعب ذلك الذي يشد الحبل ويسحب، أوقد ينقطع حبله ان وجد ثباتا وشدا ومقاومة من الطرف الآخر
فهكذا حال صاحب المرض الروحي فمن ابتلي بالوسوسة مثلا فإن استجاب للوساوس لازالت الوساوس تزيد في قلبه وصدره حتى يجر ربما إلى الشك في ذات الله والوهيته
ويجرإلى انكار أمور معلومة من العقل والدين بالضرورة فيزيد المرض عليه بحسب استجابته وقد تصاحبه الوساوس في كل لحظة وفي كل حين
واما من لم يستجب لتلك الوساوس ودفعها من أول وهلة ورودها عليه بالاستعاذة والالتجاء إلى الله فإنها بإذن الله تندفع عنه أو تضعف عند كل مقاومة ومدافعة
وهكذا من ابتلي بسحر التفريق فإن من أعظم ما يدفع هذا السحر ويزلزله وقد يبطله هو تحمل الزوجين بعضهم البعض
وأعرف بعض حالات التفريق كان الله يبطل شيئا من سحرهم في كل مرة يقع الجماع والمعاشرة بينهم ويبطل شيئا من سحرهم عندما كان الزوجان يسمعان بعضهما البعض عبارات الود والمحبة
فاحرص اخي المسلم على مدافعة المرض ومقاومته ولا ترض بالخضوع طرفة عين .
فالمرض يدفعك للإنطوائية والعزلة ويدفعك للعصبية والتطاول على الغير ويدفعك للوقوع في المعاصي والشهوات وترك الفرائض والصلوات فإياك إياك أن تستجيب للشياطين وتفعل ما يملونه عليك
( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )
فإن كنت تتألم في جهادك ومدافعتك لشرهم فإنهم أيضا يتألمون وقد يقتلون ويهلكون في جسدك وأنت لا تدري ولكن أنت ترجو من الله مالايرجون
فهم في عذاب في الدنيا بسياط القرآن والذكر والعبادة
وفي القبر عذاب وضيق
وفي الآخرة عذاب وخزي وندامة خسروا دنياهم وآخرتهم وضيعوا نعيما أبديا من أجل ماذا ؟ الا أن يتغمدهم الله برحمته
وأما أنت إن صدقت مع الله فإنه سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
قال صلى الله عليه وسلم : ( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض )
فاثبت أخي المسلم واثبتي أختي المسلمة فأنتم الأعلون وانتم الرابحون
قال الله ( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ, إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ)
والحمدلله رب العالمين
Post a Comment