سؤال : لقد دار جدل حول من يقرءون القرآن ليرقوا به الناس؛ فقال البعض: لا يجوز لأحد أن يرقي بالقرآن لجمهور الناس إلا أن يكون من أهل العلم الشرعي، وقال البعض الآخر: إنه يكفي أن يكون من حفظة كتاب لله، سليم المعتقد، ومن أهل الصلاح والتقوى.
أرجو بيان اللبس في هذه المسألة والحكم الشرعي في ذلك.
أرجو بيان اللبس في هذه المسألة والحكم الشرعي في ذلك.
الجواب : الصواب إنه يجوز استعمال الرقية من كل قارئ يحسن القرآن ويفهم معناه
ويكون حسن المعتقد، صحيح العمل، مستقيمًا في سلوكه، ولا يشترط إحاطته بالفروع ولا دراسته للفنون العلمية؛ وذلك لقصة أبي سعيد في الذي رقى اللديغ، قال: وما كنا نعرف منه الرقية. أو كما قال، وعلى الراقي أن يحسن النية، وأن يقصد نفع المسلم ولا يجعل همه المال والأجرة؛ ليكون ذلك أقرب إلى الانتفاع بقراءته، والله أعلم
فتوى لفضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ( حفظه الله )
فتوى لفضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ( حفظه الله )
إرسال تعليق