الحمد لله الذي انزل الكتاب على عبده وجعل فيه الشفاء وجاء بالحق وأزهق به الباطل وفتح به قلوب صماء وأنار به أبصارا عمياء.هذه قصة تضاف إلى القصص الموجودة في الموقع وأقول نحن لا ننسج هذه القصص للإثارة ولا نكتبها لمجرد إنها قصة ولا نرصدها هنا لكي نبين للناس مدى قدرتنا لا بل للعبرة والموعظة وللأمانة والصدق ولا نزكي أنفسنا على الله بل الله يزكي من يشاء وهي ليست من الخيال أو الكذب على الناس لان الله عليم بنا في كل ما نقول ونكتب وتبدأ تفاصيل قصتنا هذه عن امرأة في العقد الخامس وهي أم لعدد من الأبناء والبنات امرأة يبدوا عليها الصلاح وسمة الطيبات من النساء والتحجب بل ويبدوا أنها من طلاب العلم الصالحات ولا نزكيها على الله بدأت هذه القصة منذ سنه تقريبا عندما حضرت الأخت الكريمة هذه للعلاج لدى دار الرقية الشرعية عندي عام 2009م - 2010 م وعندما سألتها عن حالتها وسبب حضورها كما هي العادة المتبعة لدي بأن أسأل كل مريض لسبب حضوره جلسة العلاج فقالت بأنها تعاني من ارق ومن تعب في جسمها وفي فقرات من رجليها وقد راجعت الأطباء ولم يقرروا بشيء معين عندها. لذا جاءت إلى الرقية عندي وأهم من ذلك كله أنها تعاني من بناتها بأنهن يكرهنها كرها لا يوصف وأنهم لا يريدون الاجتماع معها ولا يحبونها برغم أن كلهن متزوجات ولا يطيقون أن يروا هذه الأم بحال من الأحوال ولا التحدث معها بل هجروا أمهم هجرا غير معقول بل ولا يتصلون فيها بالأشهر وإذا ما حصل اجتماع فان ذلك الاجتماع ينقلب إلى جحيم والعياذ بالله وكانت تتألم وهي تشرح لي وتبكي ودموعها تنساب غزيرة لهذه الأحداث التي تحدث بينها وبين أبنائها وبناتها
بدأت معها في مرحلة العلاج فكنت كلما اقرأ عليها تتأثر بسبب القراءة ومكثت عندي حوالي الشهرين وهي متابعة للعلاج وللأمانة أنها كانت حريصة جدا لحضور جميع الجلسات وسبحان الله حاولت أن أتدخل بينها وبين بناتها وكما هي عادتي في إصلاح ذات البين بين الناس أسأل الله الأجر والمثوبة وبالفعل طلبت حضور البنات للرقية بعد اتصالي فيهن عبر الهاتف والحديث معهن وبيان حقوق الوالدين وبالفعل استجابت البنات للحضور ولأني أيضا أريد القراءة عليهن لان الذي يحدث هذا غير طبيعي لان الشخص مهما بلغ من القسوة فانه لا يقسوا على والديه بهذا الشكل وفي الغالب المشاهد بين الناس لان الوالدين دوما مبجلين ومكرمين بما أمر الله جلا جلاله من مصاحبتهما في الدنيا معروفا(وصاحبهما في الدنيا معروفا) وعدم نهرهما(ولا تنهرهما) وعدم التأفف منهما (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما) في حضورهما أو غيابهما لأنهما سبب وجود الواحد منا في هذه الحياة الدنيا بعد الله سبحانه وبالفعل بدأت أقرأ عليهن فلم أجد عندهن أي أمر أو مسبب يسبب كل هذا الكره لوالدتهن فنصحتهن بان يراعين والدتهن وأنها هي المريضة والمرض الذي فيها هو الذي يسبب لهن هذا النوع من الكره الغير طبيعي المهم استمرت الأم معي في العلاج مدة عدد من الأشهر وبالفعل بدأت تتحسن حالتها وبدأت أيضا حالة الكره التي كانت ملازمة للبنات تتغير شيئا فشيء حتى أصبح الأمر يعود إلى طبيعته ويعدن في محبة أمهن وبدأن يعاملنها معاملة حسنة وذلك بفضل الله سبحانه واستمر العلاج مع هذه السيدة قرابة السنة تقريبا حتى أوشكت أن أقرر بعدم الحضور لها للجلسات العلاجية لما شاهدته من التحسن الذي حصل لها ولكن الذي حدث أنها انتكست انتكاسة أخرى وأشد من ذي قبل ولذا قررت أن اعدل عن قراري وهكذا استمرت وبعد فترة فوجئت بها وهي تحمل كيساً وقالت لقد وجدت هذا في بيتي فتحت الكيس وإذا فيه هيكل عظمي لنصف قطة كما هو موضح في الصور المرفقة للقصة وإذا هو مقزز للنظر وأيضا معه نظارة نظر وقالت هذه النظارة تخصها هي شخصيا ودائما النظارة معها في كل مكان لأنها عندما تقرأ القرآن تلبسها وتقول أنها وجدت النظارة موضوعة فوق الكيس الذي في داخله القطة (القطوه) وتقول منذ أن رأت الكيس وفيه القطوه وهي تشعر بان أوضاعها ليست كما يجب وأصبحت تشعر بان كل ما كانت تحس وتشعر به قبل قدومها إلى دار الرقية في أول مرة قد عادت إليها وتشعر بأنها لا تريد أن ترى أحدا من أبنائها وأنها تعيسة وتشعر بالصداع الشديد وغير ذلك من المضايقات كان الله في عونها وعون كل متضرر..
وهنا ترد بعض الأسئلة من أين أتت هذه القطة الميتة ومن الذي قسمها نصفين ومن الذي احضرها إلى بيت هذه المرأة الطيبة وما هو الداعي لان تكون في بيتها ومن ذا الذي عنده قلب من حجر الذي يقتل قطة ويأتي بنصف هيكلها العظمي ولماذا في بيت هذه الإنسانة كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات ومن الذي أخذ النظارة من غرفة نومها ووضعها فوق هذا الكيس الذي فيه الهيكل العظمي للقطة
وعندما نربط بين حالة المرأة المرضية والمعانة التي تعانيها عندي أثناء الرقية وتأثرها نستنتج من ذلك كله ونصل إلى أن هناك شخصا ما يتربص بهذه المرأة ويريد الإضرار بها عن طريق الشعوذة أو عن طريق السحر والاستعانة بالجن وهذا الذي يحدث لكثير من الناس في هذا الزمان الذي قلت فيه مخافة الله في قلوب كثير من الناس فأصبح بعضهم يحب الضرر للآخرين الغافلين ولا يفكر بالأضرار التي تترتب على ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهكذا تعود المعاناة لهذه المرأة من جديد ولا زالت تعالج عندي ولذا أسأل الذي بيده الشفاء رب الأرض والسماء أن يقر أعين أبنائها وبناتها بالشفاء العاجل والبرء التام الغير آجل وأن يشفي مرضى المسلمين والمسلمات من كل مرض وداء انه سبحانه على كل شيء قدير.وهنا نضع بين أيديكم قراء موقعنا الأعزاء المحترمين هذه الصور التي توضح مدى الإجرام الذي وصل بهؤلاء المجرمين .
إرسال تعليق