السحرة يستخدموا رأس الثعبان في سحرهم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله رب الأرض والسموات الذي أرسل نبيه بهذا الدين القويم ونسأل الله الثبات عليه وصلى الله وسلم على خير الكائنات نبي الرحمة والملحمات نبينا محمد وعلى آله وصحبه أهل البر والخيرات وسلم تسليما كثيرا في المحيا والى الممات
أما بعد فهنا نضع بين أيدي أحبتنا الكرام زوارنا الأفاضل هذه القصة والتي حدثت بحقيقتها في مدينة جدة ونستعرض فيها هذا الشر الذي انتشر في هذه الأزمنة وكثرة المتعاملين بالأسحار والشعوذة وبخاصة عندما أدخلنا إلى بيوتنا هؤلاء الخدم الذين يأتون من كل مكان ويأتون ولديهم عقائد واعتقادات وأنهم يرون الأمر سهل ولا شيء فيه ولا يعتقدون أن من يتعامل بالسحر بأنه يكفر بالله ويخرج من الملة والعياذ بالله وجلهم يسمونه علاج بالقرآن وهو ليس كذلك بل علاج بالتعاون مع الشيطان والكفر بالرحمن سبحانه وتعالى ونترككم تعيشوا تفاصيل هذه الرواية
الزوج والزوجة يعشان حياة سعيدة هادئة مطمئنة على مدى عقدين من الزمان وكان كل واحد منها يتفانى في محبة الآخر بل كل منهما يتفنن في إسعاد الطرف الآخروقد أنجبا أبناء وبنات وكان يأتي إليهم من الخادمات الطيبات خلال هذه السنوات وخلال السنتين الماضيتين أتت الهم خادمة شيطانه وبعد مرور كذا شهر اتضح أن الخادمة مع علاقة بخص من نفس جنسيتها وكانت تجعل أهل البيت يناموا ثم تقوم بالخروج مع هذه الرجل حتى قبل الفجر بقليل ثم تعود وفي ذات ليلة من الليالي فاقت من النوم سيدة البيت وكانت تحتاج إلى بعض الأمور حيث كانت تشعر بمغص وكانت تريد الخادمة إن تصنع لها بعض الوصفات التي يستخدمها الأمهات في الزمن الماضي مثل يغلون زنجبيل ودارسين (قرفة) وبعض حبات الهيل الحاصل تغلي هذه الأشياء ثم يشربها الذي ينتابه بعض المغص فبحثت عن الخادمة فلم تجدها فذهبت وأبلغت زوجها قام الزوج فتش في البيت كله فلم يجدها وبقي مستيقظا حتى فجأة وإذا بالخامة داخلة من خارج البيت واستوقفها وأخذ يسألها وهددها بتسليمها للشرطة إن لم تعترف فاعترفت بأنها تعرفت عليه في الطائرة القادمة من بلادها وهو تابعها من المطار عندما جاء كفيلها لاستلامها حتى تعرف على البيت التي هي فيه وأصبحت بينهما اتصالات واتفاقات الكفيل قرر ان يسحب منها الجوال دون علم صديقها بأنهم سحبوا الجوال وهي أخبرت الكفيل بأنه سوف يأتي لأخذها في اليوم التالي بالليل المهم نصبوا له كمين والقوا عليه القبض بعد التنسيق مع رجال الشرطة وبعد ذلك اخذ عقابه ورحل من البلد من هنا نشأ الحقد لدى هذه الخادمة وبدأت تكتب رسائل لأهلها أو غيرهم وطلبت منهم أن يعملوا سحر لهذه الأسرة وكانت تأتيها رسائل وأشرطة مسجلة من أهلها وجاءها في يوم من الأيام طرد صغير في داخله مثل اللعبة عندما ذهبوا لاستلامه من صندوق البريد دخلوا عند المسئول وطلبوا منه تسليمهم الطرد وقام المسئول كالعادة بتفتيش هذه اللعبة فلم يجدوا شيئا يشك فيه وكانت فرحانة وتقول لكفيلها وزوجته أن هذه اللعبة لها سنين عندها وهي تحبها وتنومها بجوارها وانطلت المسألة على أهل البيت بطبيعة الحال كان في داخل هذه اللعبة شيء عجيب طبعا هي شقت اللعبة وأخرجت منها هذا الشيء ووضعته في البيت في مكان بعيد عن الأنظار وما هي إلا أيام وانقلبت حياة هذا البيت إلى جحيم ومشاكل لا تعقل بين الزوج وزوجته والأب مع أبناءه وبناته وأصبح الحياة لا تطاق في هذا البيت بل أصبح الجميع عندما يخرجون من البيت يشعرون بالراحة وعندما يعودون تبدأ المشاكل وانقلبت السعادة تعاسة وأنقلب الفرح هم وغم استمر الوضع على هذا الحال تقريبا 7 أشهر وبقي لهذه الخادمة من انتهاء عقدها سنة تقريبا وفي الشهر الثامن بدأ ألناس الذين يعرفون هذه الأسرة الطيبة يستغربون ما وصلت إليه الأمور في هذا البيت الذي كان آمن ومسالم فنصحوا أهل البيت أن يأتوا بشيخ يقرأ على البيت وبدأت رحلة التخبط واتجهوا إلى بعض الدجالين ظنا منهم أنهم يعالجون بالقرآن وأحضروهم إلى البيت وهذا يقول عين قوية وتخرج بذبح ذبيحة والأخر يقول مس وآخر يقول سحر وهكذا استمرت رحلة العذاب لهذه الأسرة وكان أحد أقاربهم قد تعالج عندي فوصفني لهم وحضر الأب إلى داري وطلب مني الحضور إلى البيت اعتذرت لأني ليس لدي وقت لزيارة المنازل لكثرة الزحام لدينا ولا حول ولا قوة إلا بالله وطلبت من الرجل أن يحضر أهل البيت جميعا وبالفعل حضروا وبعد أن بدأت بالقراءة بدؤوا يصرعون واحد تلو الآخر وبدؤوا يصيحون ويصرخون وواصلت في القراءة عليهم ومن عادتي ألا أقول بالغيب شيء وبعد القراءة سألت الرجل والزوج عن ماذا حدث لهم فقصوا علي القصة كاملة التي حدثت من الخادمة والسائق الذي من جنسيتها .طبعا أعطيتهم الماء المقروء والزيت وخلطة العسل لاستخدامها والعودة بعد أسبوع ولكن قبل أن يغادروا طلبت من الزوجة أن تبحث في البيت وخاصة إذا كان عندهم مكانا مهجور لا يدخلونه باستمرار وطلبتها أن تنكت البيت كله من دون علم الشغالة وبهدوء حتى لا تشك في الأمر وفعلا بدأت السيدة تبحث بهدوء وحسب قولها أن لديهم مخزن تحت الدرج مصنوع من الألمنيوم كي يخزنوا في الأرزاق التي يشترونها بالجملة فتقول بأنها دخلت إلى هذا المخزن وفتشت فيه فوجدت ظرف من التي نستخدمها للرسائل ملفوفا موضوعا في مكان لا يخطر ببال أخد بين الجدار وإحدى زوايا الألمنيوم من الداخل فأخرجته وبعد إخراجه وجدت وكان في داخله شيء غريب فخافت إن تفتحه وذهبت إلى زوجها وسلمته له وهو بدوره لم يفتحه بل احضره ثاني يوم وعندما فتحته وجدت رأس ثعبان وفي فمه ورقة مربوطة بشطرطون شفاف وقمت بدوري بفتح الورقة وإذا في داخلها الطلاسم والكلام الغير مفهوم قمت بتصويرها ثم بدأت أوضعها في ماء مقروء فيه كلام الله سبحانه وهذا كله والأب عندي واقف وبعد إن وضعته في الماء يقول الرجل وكأني كبيت عليه ماء بارد وهنا نرفق هذه الصورة لإثبات الحادثة وبعدها قلت للرجل إن يحضر الخادمة لأني أريد التحدث معها وفعلا ذهب واحضرها لي فواجهتها برأس الثعبان والورقة وقلت لها سوف أسلمها للبوليس أن لم تعترف فخرت بالبكاء واعترفت بأنها أرسلت لأشخاص من أقربائها كي يذهب إلى ساحر هناك ويصنع هذا العمل لهذه الأسرة وجاءها العمل في داخل اللعبة التي أرسلوها لها من بلادها وطلبت أنا بدوري من الرجل تسفيرها فورا وان لم ينتهي عقدها لأنه خطر وجودها بينهم وخاصة بعد اعترافها بهذا الجرم لأنها ممكن أن تسممهم أو تعمل لهم بلوى أخرى وبالفعل سفرت ورحلت وبعد أسبوع من استخدام الأسرة العلاجات وعادوا عندي وبفضل من الله لم يتأثروا كما المرة الأولى وصارت حياتهم طيبة ورجعت كما كانت والحمد الله الذي عافاهم وشفاهم وهو القادر والقدير المقتدر وهكذا يسدل الستار على قصة واقعية من ضمن القصص التي مرت علي وعيشتها خلال 23 عام من ممارسة الرقية الشرعية والتي رأيت فيها العجائب والحمد لله رب العالمين ونرفق هنا الصور لكم :
إرسال تعليق